معلومات عن الأغنام

تعتبر الأغنام أو الطليان أحد أنواع الثدييات والتي تنتمي إلى فصيلة البقاريات، وهي أنواع أليفة تربّى في حظائر بالقرب من المنازل، وتتغذى على النباتات، كما أنها تعد من الحيوانات المنتجة، إذ إنها تنتج الحليب الذي يحوّله الإنسان إلى ألبان وأجبان ومشتقاتها، بالإضافة إلى أنها من الحيوانات التي يستطيع الإنسان أكل لحومها، ويغطي أجسامها الصوف الذي يمكن الاستفادة منه في صناعة بعض أنواع المنسوجات.

تعيش الأغنام في جميع أنحاء العالم وخاصةً في أستراليا ونيوزلندا، حيث يرغب العديد من الأشخاص في شراء غنم نيوزلندي وتربيته والمتاجرة به، كما ترتبط الأغنام ارتباطاً وثيقاً بأهم المناسبات الإسلامية وهو عيد الأضحى، حيث يقوم الكثيرين بالذهاب إلى الأماكن التي يعرض بها الأشخاص غنم للبيع ويشترونه، ثم يقومون بذبحه في أول أيام عيد الأضحى والتي يطلق عليها الأضاحي، ليتم بعدها توزيعها على الفقراء والمحتاجين.

تاريخ الأغنام

بدأت تربية الأغنام منذ العصر الحجري المتوسط ما بين العام 10-18 ألفاً ق.م، في بلاد ما بين النهرين في جنوب وشرق قارة آسيا، كما عثر على آثار خاصة بالأغنام يعود تاريخها إلى 7 آلاف سنة في العراق، وإيران، وفلسطين، علاوةً على أن أول الملابس الصوفية المنسوجة من صوف الغنم تعود إلى 3-4 آلاف سنة ق.م.

بعض الحقائق حول الأغنام

يبلغ عدد الأغنام حول العالم أكثر من 1 بليون.
يطلق على الأنثى البالغة من الأغنام اسم نعجة، ويطلق على الذكر البالغ اسم الكبش، وعلى مجموعة الأغنام القطيع.
تحتوي الصين على أكبر عدد من الأغنام حول العالم.
يبلغ مجال الرؤية لديها 300 درجة، مما يسمح لهم في رؤية أنفسهم دون الحاجة للاستدارة.
يحتوي جهازها الهضمي على 4 غرف لهضم الطعام المتناول.
تفضّل أن تبقى قريبة من بعضها البعض، مما يسهل عملية انتقالها للمراعي الجديدة.
كان أول عملية استنساخ قام بها الإنسان من خلية حية هي النعجة دوللي.
يطلق على صغارها اسم الحملان.

سلالات الأغنام

السلالة البربرية

تنتمي هذه الأغنام إلى مدينة بربرة في الصومال، التي سميت هذه السلالة على اسمها، ويمتاز غنم البربري بالعديد من المواصفات التي تميّزه عن غيره، إذ إنه يمتلك حجماً صغيراً، ورأساً أسوداً، وأليته صغيرة، أما جسمه فهو أبيض اللون، ويشبه الثور من منطقة الرقبة.

السلالة العربية

تتواجد هذه السلالة في الخليج العربي خاصةً في شرق السعودية، ومن أهم صفات غنم السلالة العربية؛ صوفه الكثيف ذو اللون الموحد، وغالبية هذه السلالة تحمل اللون الأسود، كما أن هناك جزءً بسيط منها يحمل اللون الأبيض، وتمتلك حجماً متوسطاً، ولا تمتلك قروناً.

السلالة النعيمية

تشبه أغنام هذه السلالة أغنام السلالة العربية في العديد من المواصفات، إذ إن حجمها يشبه حجم الغنم العربي، ويشبهه في حجم الألية وكثافة الصوف، إلّا أنه يختلف في اللون، وأغلب أعداده تمتلك قروناً، على عكس الخروف العربي الذي يندر وجود قروناً له.

السلالة النجدية

تنتمي هذه السلالة إلى مدينة نجد، وتمتاز بحجمها الضخم، وشعرها الكثيف والناعم، بالإضافة إلى جسمها الأسود ورأسها الأبيض، وفي حالات قليلة يكون جسمها أبيض ورأسها أسود، ويمتلك أنثاها وذكرها قروناً كبيرة الحجم، ويظهر الغنم النجدي بعمر أكبر من عمره بسبب أجسامه الضخمة مقارنةً بالأنواع الأخرى.

أنواع الأغنام

حسب إنتاج الحليب

أغنام اللاكون الفرنسية: هي السلالة الأشهر في العالم التي تختص في إنتاج الحليب.
أغنام الفريزيان البريطانية: سلالة بريطانية ظهرت منذ عام 1980.
أغنام الكيوس: يطلق عليها اسم السلالة القبرصية، ويتم تربيتها في الخليج العربي.
أغنام العساف: سلالة ناتجة عن تهجين العساف الشامي والفريزيان الألماني في فلسطين بدءً من عام 1960.
أغنام العواس: تنتشر بكثرة في بلاد الشام، كما انتشرت في العديد من بلدان الخليج العربي، وتشتهر هذه السلالة في إنتاج الحليب والصوف.

حسب إنتاج اللحم

هي أنواع الأغنام التي تشتهر بإنتاج اللحم بشكل كبير، إذ تصل هذه السلالات إلى وزن كبير عند البلوغ أو بعد الفطام، بالإضافة إلى أنها تمتاز بسرعة النمو مقارنةً بباقي الأنواع، وتعتبر السلالات التي تنشأ في الغرب من أبرزها، مع وجود بعض السلالات التي تنشأ محلياً لكنها تعتبر أقل أهمية إلّا أنها مقاومة للأمراض وتتكيف مع المحيط الخارجي بشكل جيد، ومن أبرز أنواع هذه الأغنام:

أغنام السيفولك البريطانية: يمكن أن تزن ذكور هذه السلالة حوالي 150كغم عند البلوغ، وتصل الأنثى إلى أكثر من 90كغم، كما أنها تمتاز بنسبة نمو يومي كبير، إذ يمكن أن تصل إلى وزن 70كغم في غضون 70 يوماً فقط بعد الولادة، وتمتاز بقدرتها العالية على ولادة التوائم عند توفير الحاجيات الغذائية اللازمة لها، حيث يمكن أن يصل معدل التوأمة في القطيع إلى 200%.
أغنام التكسيل البلجيكية : من أشهر سلالات الأغنام في إنتاج اللحوم الحمراء، إذ تمتاز بوزنها الكبير عند البلوغ، وسرعة نموها الكبيرة، حيث يمكن أن تزن ذكور هذه السلالة حوالي 130كغم والإناث 80كغم، مع سرعة نمو تفوق 300 غرام في اليوم الواحد، وتصل نسبة التوأمة فيها إلى حوالي 170%. يعود أصل هذه السلالة إلى هولندا، حيث قام الخبراء فيها بتطوير انتاجية السلالة من خلال تهجين سلالات رومانية قديمة مع أخرى بريطانية.
سلالة الصردي المغربية: تمتاز هذه السلالة بقدرتها على المشي لمسافات طويلة أثناء الرعي، وتشتهر بحجمها الكبير، حيث يصل وزن ذكورها إلى 120كغم، والإناث من 75-80كغم، وتصل نسبة النمو اليومي حوالي 220 غراماً في اليوم.
سلالة اولاد جلال الجزائرية: هي أغنام بيضاء تمتاز بوزنها الكبير عند البلوغ، إذ يصل متوسط وزن الذكور إلى 90كغم، ووزن الإناث 55كغم.
أغنام شبه الجزيرة العربية: هي كثيرة وتمتاز بتأقلمها الجيد مع الطقس القاسي والمناخ الحار، ومن أهم أنواع أغنام هذه السلالة الغنم النجدي، والغنم النعيمي، والبربري، والحري.

تغذية الأغنام

تعتبر الأغنام من محبي العلم، وتستطيع الحصول على غذائها من التبن والمراعي، إذ إنها تأكل الأعشاب المفيدة وتترك الضارة منها، كما يجب تزويدها بالعلف والحبوب في أوقات معينة، وخاصة للنعجة في أثناء الحمل والإرضاع، وتعتبر معظم أغذية الألبان غذاءً جيداً للنعاج المرضعات.

تشير جامعة مينيسوتا إلى ضرورة تزويد الأغنام بمزيج جيد من الحبوب التكميلية، والتي تقدّر بـ 22.6كغم من الذرة المقشرة، و9كغم من نخالة القمح، و4.5كغم من بذور الكتان، بالإضافة إلى أنها تتطلب بروتيناً أكثر من حيوانات الرعي الأخرى، وبما أن أعشاب المراعي لا تحتوي على كميات وفيرة من البروتين؛ يمكن تعويضها بمكملات الحبوب التي توفر العناصر الغذائية اللازمة لنموها، والتي من الممكن أن تحتوي على المكونات المعدنية والفيتامينات اللازمة، كما يمكن إعطائها الملح على شكل حبيبات لمنع تعرضها للانتفاخ.

كيفية الاعتناء بصحة الأغنام

لا بد من الاعتناء بصحة الأغنام بشكل جيد لمنع تفشي الأمراض فيما بينها، ويكون ذلك من خلال الاستعانة بالطبيب البيطري الخبير قبل البدء في تربيتها، كما يجب على المربي توفير بيئة آمنة لها عن طريق الانتباه للصرف الحي الجيد، والحفاظ على صحة فراشها وطعامها، وإبعاد المبيدات الحشرية والأدوية الضارة عنها، علاوةً على توفير نظام غذائي صحي لها.

تحديد عمر الأغنام

يكون تحديد عمر الأغنام من خلال فحص أسنانها وأعدادها، حيث تمتلك الأغنام 32 سناً من الأسنان الدائمة، إذ يتوزع هذا العدد ليشمل 8 قواطع في الفك السفلي، بالإضافة إلى 6 أزواج من الأضراس على الفكين العلوي، و6 أضراس على السفلي، ولا يشتمل الفك العلوي على أية قواطع. تبدأ هذه الأسنان بالبروز خلال الفترة العمرية 1-3 أشهر، تظهر حينها القواطع اللبنية الثمانية بالفك السفلي، و3 أزواج من الأضراس في كل من الفك السفلي والعلوي، وعند بلوغ الأغنام عمر 9 أشهر؛ ستمتلك 24 سناً، ثم تزداد بتصبح 32 سناً عند بلوغها عمر سنة ونصف، وخلال الفترة الممتدة ما بين سنة ونصف وحتى السنتين سيتم استبدال 3 أزواج من الأضراس الدائمة، ثم يتبعها استبدال الأزواج الأخرى خلال الفترة العمرية 26 شهراً، و42 شهراً، و54 شهراً على التوالي، أما عند بلوغ الأغنام سن الخامسة أو السادسة؛ تبدأ أسنانها بالابتعاد عن بعضها البعض، وتزداد في التآكل ما بين عمر 8-10 سنوات، وفي عمر 9 سنوات تبدأ أسنانها بالتساقط عن اللثة.

طليان للبيع

نوع الإعلان

السعر

المدينة

المنطقة

خيارات اخرى

إعلانات مقترحة شاهدها آخرون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 3عبر وخاروف قبرصيات نخب أول موجودات ب اربد بني كنانه 078715

بقرة عشار 7 شهور

ماعز للبيع

دجاج براهمي

جدي البينو أصلي

جوز كوكتيل للبيع

حلابة غنم للبيع

ديك براهمي كفالة إنتاج

قراقير للبيع

شاهد أيضا في